برج ترابي
كوكبه: مركور
كوكب المهنة: مركور
كوكب الحب: نبتون
كوكب المال: فينوس
كوكب الحياة العائلية: جوبيتير
كوكب الصحة والعمل: أورانوس
شهر تموز (يوليو)
أخيراً تبتسم السماء
يخلو هذا الشهر من التأثيرات الفلكية السلبية، لا بل يحمل إليك دعماً كبيراً من كوكب (مارس) الذي يزودك منذ أواخر الشهر الماضي بحيوية، ويدفعك إلى اتخاذ القرارات الكبيرة والحاسمة. يبتسم لك الحظ، وتتلقى مكافأة على جهودك السابقة. تتقدم نحو تحقيق بعض الأهداف المهنية. وربما تحصل على مركز أو أرباح إضافية أو توقع على عقد، وسط ظروف مهنية مناسبة. تسافر ربما، أو تذهب بعيداً للقاء مهني أو شخصي مهم جداً. تعقد اتصالات جديدة في العمل تخدم مصالحك على المدى البعيد. تحصل على مواساة بعد فترة من القلق والتصدي لكل أنواع المشاكل والمصاعب. تتخلص مما كان يقلق راحتك وذلك رويداً رويداً، وترغب في التغيير، فتعقد صداقات جديدة، وتقدم على ارتباطات غنية تولد في نفسك الحماسة والأمل. توظف طاقاتك وتستفيد من بعض التطورات. بعض مواليد العذراء يسافرون لتوسيع الآفاق في عملهم ومهنتهم. ويشقون طريقهم في بلد جديد. قد يبدلون اتجاهاتهم كلياً أو يغيرون برامجهم، فيشكل هذا الشهر مفترق طريق مناسباً جداً، يحمل أحداثاً سعيدة ومواقع فلكية جيدة هي الأفضل منذ بداية السنة. تسمح لهم بالتجديد والانطلاق ولقاء الشخص المثالي إذا كانوا من العازبين.
إلا أن الفلك يحذر من التطرف والمبالغة في كل شيء، في الأكل كما في المصروف والتبذير والثقة بالنفس أو الادعاء والاستقزاز. كل ذلك بسبب معاكسة كوكب (جوبيتير) في برج القوس والتي تحث العذراء على هذا التطرف. كذلك قد يميل مولود العذراء إلى الماديات، ويتيغر حديثه وخطابه، فيملي على الآخرين أفكاره وتحليلاته بالنسبة إلى الشوؤن المالية، إلا أن هذه الميول تبدو ثانوية بالنسبة إلى الأعمال التي يؤديها والمهمات التي ينجزها، فما يبذله في شهر تموز (يوليو) هذا، يعود عليه بترقية كبيرة، أو منصب إداري، أو تغيير إيجابي في مهنته.
يواعدك الحب
قد يبدأ الشهر باهتاً على الصعيد الشخصي، لا يحمل إلا بعض الانقباض والتقوقع أو الخوف من المجهول. وإذا كان برجك الصاعد ينتمي إلى الدلو أو الأسد أو العقرب أو الثور، فقد تعيش معاناة في بداية الشهر. إلا أنه ابتداءً من تاريخ 15 تختلف الأجواء وتدور الأمور لمصلحتك، فتنتقل إلى عالم آخر من الوعود العاطفية، واللقاءات الحارة والمفاجآت السعيدة. قد يتم لقاء استثنائي يغير مصيرك، أو هو الحب يجتاحك من جديد ويفرض عليك مشيئته. من الممكن أن نتحدث، خلال هذا الشهر، عن خطوبة أو زواج أو ولادة أو لقاءات حارة أو مساعدة من أصدقاء تدفئ القلوب، أو تغيير في مكان الإقامة، أو منصب عال، أو سفر موفق، أو أرباح أو تحقيق لبعض الأحلام. لقد انشرح قلبك طبعاً، وقد تشكك بهذه الهبات تسقط عليك من السماء، إلا أن إحداها لا بد أن تتحقق، وسط هذه التأثيرات الإيجابية جداً.
شهر آب (أغسطس)
استفد من الأسبوع الأول
تبدو التأثيرات الفلكية الإيجابية قوية بين 1 و 8، حيث تقدم لك فرصاً على طبق من فضة، وتحمل إليك الحظ، من أجل إنجاح مشاريعك، والتقدم بطلباتك والاقتراحات. كل شيء يسير بصورة جيدة بالإجمال، فتوظف طاقتك حيثما تريد، ولن يستطيع أحد إحباطك. تخطط لكل شيء، وتأخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل، وهذا أمر ضروري حتى لا تواجه المفاجآت في الشهر المقبل، أي عندما يصل كوكب (ساتورن) إلى برجك، حاملاً واجبات ومسؤوليات كثيرة.
إلا أن الأجواء تتغير اعتباراً من تاريخ 9، فيسود مناخ من التوتر يستمر حتى آخر الشهر. قد لا تدور الأحداث حسب آمالك وتوقعاتك. ربما عليك أن تصوب الهدف، وهذا ما ستفعله، مهما كلف الثمن، حتى ولو أجبرت على البدء من الصفر. قد تضطر إلى تغيير برنامجك، والذهاب في عراك ومواجهات مع مسؤول أو شريك أو زميل، وقد يطرأ وضع يدفعك إلى القيام بتسوية لا ترغب بها، في أعماقك. هذا إذا لم تكن في صراع مع بعض السلطة، أو رجال النفوذ أو المتسلطين.
تجدر الإشارة إلى أن برجاً صاعداً ينتمي إلى الأسد، القوس، الحمل أو الميزان يخفف من هذه السلبيات ويوفر لك إمكان الانقلاب على أوضاع سيئة، والنجاح في السعي إلى فرض الذات. أما برجك صاعداً في الحوت أو الجوزاء أو القوس أو العذراء فقد يضاعف الأخطار، أو يجعلك أكثر ميلاً إلى الانقباض والتكتم والتشاؤم.
لا تترك أحداً يستغلك أيها العذراء، انتبه من الذين ينصبون لك الأفخاخ من كل نوع. لا تقدم وعوداً لا تستطيع الإيفاء بها. اشرح موقفك فتقابل باحترام أكبر!
بلبلة عاطفية ابتداءً من 10
يعدك كوكب (فينوس) برعاية أحوالك الشخصية والعاطفية، في الأيام التسعة الأولى من الشهر. قد يخفق قلبك باتجاه من تلتقيه في هذه الأثناء، خاصة إذا كنت من مواليد الدائرة الأولى. إلا أنك بعد ذلك، تعيش حيرة وشيئاً من التردد والانقباض. يهملك الأصدقاء أو الأحباء، أو لا يكرسون لك الوقت الكافي الذي تحتاجه للشعور بالأمان. تواجه أيضاً بعض المصاعب والعراقيل المتعلقة بالشأن العائلي، وتأسف لبعض التصرفات أو المواقف.
قد تنشأ أزمة ثقة بينك وبين الأحباء، أو تذهب للتحقق من أمر أو خبر تلقيته، أو تعيش مراجعة الذات، فتود العودة عن قرار أو خيار. من الممكن أن يغيب عنك الحبيب لأمر طارئ، لسفر اضطراري أو لمهمة يؤديها غصباً عنك، ربما. قد تفسرس الوضع أيضاً برغبة منك في الانسحاب قليلاً والتفكير ومعادوة التحليل بهذا الوضع. (فينوس) المتراجع نحو برج الأسد، والملتقي بكوكب (ساتورن) قد يشعل النار في قلبك والهواجس ويغذي الانفعالات ويجعلك أكثر تطلباً وقساوة مع من تحب. من الممكن أن تجد نفسك هذا الشهر أمام خيار وحسم أو ضرورة اتخاذ قرار نهائي، بالنسبة إلى علاقة تسبب لك الأرق. وقد تكون الأجواء مغايرة، فتتخذ قراراً نهائياً بالارتباط، بعد فترة من التردد. باختصار، يختبر القدر علاقتك، خاصة مع (الخسوف) الكلي يوم 28 في برج الحوت، والذي يواجه برجك، ويثير جواً من التوتر، ويحبط المعنويات. تبدأ تأثيراته قبل حدوثه بأسبوعين، وتستمر إلى العاشر من الشهر المقبل، ما قد يولد أزمة زوجية حادة، خاصة وأن كوكبي الحب بالنسبة إليك متراجعين. أعط وقتاً أكثر لحياتك العائلية والشخصية، ولا تبحث عن المستحيل في هذا الوقت. هذا (الخسوف) يختبر أيضاً إحدى الصدقات، أو يفاجئك بخبر يتعلق بهم.
شهر أيلول (سبتمبر)
استعد للمواجهات
تدخل شهراً من التحديات والأعمال الكثيرة والتقلبات والانقلابات في بعض الأحيان. (ساتورن) يدخل برجك يوم 2، ليستقر عندك سنتين ونصف السنة، أما الكسوف الجزئي يوم 11 قيتم في برجك، ويتطلب منك الاهتمام لصحتك وسلامتك. في حين يولد كوكب (مارس) بعض النزاعات في العمل، مع الشركاء والحلفاء أو الزملاء. قد تعني هذه التأثيرات الفلكية قطيعة أو استقالة أو إقالة، كذلك يولد الشكوك في نفسك أو عدم الاطمئنان.
تضطر عزيزي العذراء، إلى التكيف مع بعض الظروف الطارئة التي تشل من حركتك وقدراتك. تسكنك في بعض الأحيان الأفكار السوداء، وتبدو متشائماً، مع أن الحكمة تفضي في الصبر والتروي، ومحاولة ضبط الأمور. كثيرون من مواليد العذراء يدخلون صراعاً ما في هذ الفترة، وقد يعصب عليهم النظر بوضوح إلى أين يذهبون. ربما تبدو الأمور ملتبسة وغير واضحة، تثير في نفسهم ما يكرهون، وهو التردد وعدم الوضوح. زد على التنافر الفلكي الذي تحدثه (الشمس) في برجك مع (أورانوس) في برج الحوت، والذي قد يدفعك إلى الثورة والاحتجاج ومحاولة التخلص من عبء ما، أوحتى من ارتباط يثقل كاهلك.
أما الإيجابية في مرور (ساتورن) فتكمن في أن هذا الكوكب يتوافق مع ميلك إلى العمل الدقيق والاهتمام بالتفاصيل والبحث عن الكمال وعدم ارتكاب الأخطاء. فتأتي تقديراتك واقعية صحيحة ويكون حسن النقد عندك بناء. تغوص في تحاليل منطقية وتخرج باستنتاجات ملفتة وصادقة، حتى ولو لم تتجاوب مع الأحداث والتطورات. لحسن الحظ أيضاً أنك من الذين لا يجترون الماضي ويعيشون في الذكريات، بل يركزون على اللحظة الآنية ويخططون للمستقبل. بدون أوهام، فيفهمون حقيقة الأمور ويتستوعبون ما يحصل بدون أحلام واهية، ويتعاملون مع الواقع بجرأة وجدية. (ساتورن) في برج العذراء لا يشعر بالغربة، بل يتيح لهؤلاء المواليد، التصرف حسب ميولهم الطبيعية. هذا هو الوجه الإيجابي لهذا الكوكب الثقيل الظل بالأجمال.
أما الأيام الأخيرة من الشهر فقد تستقبل دورة فلكية أكثر وعداً، ما يستدعي الصبر والانتظار وعدم المجازفات، كما حماية الممتلكات والأموال في شهر دقيق الملامح، يتطلب حكمة ووعياً وصبراً، لكسر القيود واختراق الحواجز، وذلك على كل الأصعدة، حتى على الصعيد الصحي الذي قد يصبح من الأولويات، ابتداءً من الآن.
التباس في حياتك الشخصية
يكاد الحوار أن يكون مستحيلاً هذا الشهر، كما التفاهم مع المحيط، ومحاولة إيجاد السلام والأمان.قد يصدك بعض المقربين، ولا يصغي إلى حاجاتك أو مخاوفك أو هواجسك وطلباتك. تختار ربما الابتعاد أو الاستقلالية، ما يثير بعض المشاكل. بعض مواليد العذراء يحتارون أمام الخيارات التي يجب أن يأخذوها. كذلك قد تلتهي أنت عزيزي عن الأحباء، وتنغمس في العمل، أو تبدو متوتراً، لدرجة أنك لا تعطي وقتاً للشريك أو الحبيب. تبدي برودة في العلاقة ونوعاً من الغياب. قد تعيش تناقضات وانفصاماً، وربما يؤدي الأمر إلى فراق.
من المحتمل أن تهتم أيضاً بمشكلة عائلية تجعلك أكثر توتراً من السابق. يحتاجك أحد الوالدين أو الأولاد، وقد لا تستطيع رفض بعض الطلبات الدقيقة. ربما تتخذ قرارات مهمة تتعلق بمكان إقامتك أو وضعك العائلي، وتقدم على تغيير كبير، في خطوة حاسمة تنقلك إلى جديد لا صلة له بالماضي.
شهر تشرين الأول (أوكتوبر) السماء تنقشع
لقد انتهت الفترة القاتمة، وها أنت تباشر بإعادة البناء وتحسين الأوضاع. يمكن التأكيد أن أجواء هذا الشهر هي أفضل بكثير مما واجهته في الشهر الماضي، وأن الاتجاهات هو نحو إعادة النهوض والتطور وإصلاح ما أفسد. كن إيجابياً يا عزيزي، وتعامل مع المستجدات بتفاؤل وثقة. تستعيد حتماً الثقة بالنفس، حتى أنك تبدو أفضل حالاً مما كنته قبل الأزمة حتى. كأنك تعلمت دروساً وتخطيت المشكلة بسلام. ها إنك الآن تدرك حاجاتك الحقيقية، وتكف عن إعطاء أهمية لما يفكره الآخرون، فتستقل بآرائك وتستعيد الثقة بالنفس.
يمكن القول أنك اعتباراً من تاريخ 9 تسترجع إشراقك. وتشعر أن الحياة تغير ألوانها. تدعوك إلى الهدوء والتأمل ومواجهة الواقع بأعصاب متينة وأسلوب سليم واستعداد للتغيير، واعتماد نظام آخر يتجاوب مع المستجدات. تبدو هذه الفترة مناسبة لاتخاذ قرار كبير، والانتقال إلى مرحلة أخرى، بدون أي تردد مع دعم واضح للأفلاك. عزيزي العذراء، قد تكتشف في هذه الأثناء قنوات جديدة للعبور إلى تحقيق الأحلام، أو يأتيك دعم قوي لخدمة لأهدافك. ربما يقترح اسمك لمنصب أو مركز، كما من المحتمل أن تشارك في مباراة أو تجري مقابلة شخصية لعمل، وتحقق النجاح في كلا الحالتين.
تباشر بعمل خططت له طويلاً وتبدو الحوافز كثيرة، أو يتحول عمل مرحلي إلى أكثر ثباتاً واستقراراً، كأن يثبت في مهنة أو تتبوأ مركزاً يخولك القيام باقتراحات أو قرارات. قد لا تتم كل هذه الأمور بدون بعض الصعوبات التي تطرأ فجأة في بعض الأحيان. وتعرقل الخطى، لكن قدرتك على الصمود كبيرة يا عزيزي.
حكاية حب قد تتطور
يزور كوكب الحب (فينوس) برجك ابتداءً من تاريخ 8، فيزيدك إشراقاً وجاذبية، ويحمل إليك الوعود الكثيرة في المجال العاطفي أو الاجتماعي. ربما تصغي إلى بوح بعاطفة شديدة أو تعرف لقاءًن أو ترى الحياة من زاوية لمعاناً وإشراقاً. قد يتقدم إليك أحدهم بعرض للارتباط أو الزواج، أو ببساطة، تقع في الحب. ربما تعيش قصة مذهلة، ويتغير مصيرك العاطفي، لكنك تبدو حريصاً على أحدى العلاقات، وغير قادر على فك ارتباط إذا استدعة الحاجة. بعض مواليد العذراء يعيشون تناقضاً كهذا، وتمزقاً بين جديد وقديم. أما كل حكاية حب تبصر النور في هذه الفترة، أو تشتد أواصرها فقد تكون ثابتة وطويلة الأمد، وتعلن عن ارتباط قوي ومتين يتطور في الأسابيع والأشهر المقبلة. قد تلتقي الحب أيضاً أثناء سفر، أو ربما تقرر السفر مع الحبيب، أو ربما تشعر بالأمان أكثر بالنسبة إلى قرار يتخذ على هذا الصعيد. يمكن القول إن هذا الشهر يحمل حسماً ما لمواليد العذراء، أو بداية رحلة جديدة على الصعيد الشخصي، أو مفترق طريق في حياتهم.
شهر تشرين الثاني (نوفمبر)
انطلاقة جيدة
ما زالت التأثيرات الفلكية بناءة، تتيح لك فتح أبواب جديدة، ومتابعة المسيرة لتحقيق التقدم والتطور المطلوبين. تبدو متفائلاً وواثقاً، وتنطلق بدون قيود. لا تقبع في زاويتك منتظراً الحظ يهبط عليك من السماء، بل قم بالمساعي اللازمة، ناقش، فاوض، أعرض نفسك ولا تخجل! يجب أن تحسن، خلال هذا الشهر، أن تروج لذاتك، وتبرز كفاءاتك، وتصر على إبراز تفوقك. إذا فعلت، تصادف النتائج المرجوة، وتجد نفسك في موقع آخر حجبت عنه طويلاً، ربما لانك فضلت الأنزواء والانتظار.
يمكن أن نصف هذا الشهر بشهر الانطلاق والانفتاح واستعياب الأوضاع وتقبل الاقتراحات والعروض. تسكسر جليد الخجل والتحفظ، وتظهر براعتك، طالباً التقدير والاعتراف بمزاياك. قد تجسد بعض المشاريع وتتاح لك فرصة لذلك. تطلع على معلومات مفيدة جداً عن طريق الصدفة في بعض الأحيان، أو بسبب تحقيقات تجريها، وقد تنفتح، عزيزي العذراء، على التغييرات التي تفرض نفسها. يفضح هذا الشهر الحقائق، ويجعل الشفافية ضرورية للمحافظة على المكانة والموقع.
معروف أن مولود العذراء يبرع عندما يتحدث أمام جمع كبير، وكلما كثر الناس أظهر طلاقة أكبر في الحديث والتأثير والتوجيه. قد تقدم خلال هذا الشهر على مفاوضات واسعة أو تشارك في مؤتمر أو تحاضر في مجال غالِ على قلبك. يلجأ إليك بعض المؤسسات، لكي تروج لفكرة أو لسلعة أو لمنحى معين، فتحقق النجاح. تحركك روح القيادة، التي تدفعك إلى تحقيق الطموحات، وذلك في أي مجال تخوضه، وسواء كنت تؤسس لعمل تجاري أو تشارك في مؤتمر عالمي. قد يأتيك تمويل على غير انتظار أو تكلف بمهمة تستدعي تعيينك في مركز أو منصب، أو يستعان بك لكسب تأييد أو التأثير في الرأي العام.
القلب أشد حرارة في الأسبوع الأول
قد يحمل الأسبوع الأول من الشهر أوضاعاً عاطفية مميزة أو لقاء حاراً ومهماً يجعل قلبك يخفق بسرعة أكبر. تمارس سحرك وتأسر الجميع، فتعبر عن نفسك بطلاقة مستقطباً الإعجاب. تطلب شيئاً فينفذ. يكاد لا يستطيع أحد أن يرفض لك طلباً، في هذه الأثناء. بعض مواليد العذراء يستفيدون من ظرف ما، لوضع شروطهم وتحقيق مآربهم.
ابتداءً من تاريخ 9 تهدأ الأحوال، ويختبر القدر إحدى العلاقات الناشئة,. ربما تحتاج علاقة ما إلى التطور البطيء بعيداً عن الضغوطات. تدرك أن بعض الارتباطات تحتاج إلى مسؤولية كبيرة ووعي لنتائجها. ربما تعيش أيضاً قلقاً بسبب صحتك أو صحة الحبيب أو الشريك في هذه الفترة التي تبدو أشد دقة ابتداءً من 21. لحسن الحظ أن اتصالاتك الاجتماعية تبدو داعمة في هذا الوقت، خاصة على الصعيد المادي، حيث تتيح لك فرصاً جديدة، كذلك يكون الخارج عنصراً مساعداً، يعزز أوضاعك المادية والتي تنعكس على شؤونك الشخصية. بين 9 وأواخر الشهر، تبحث عن الاستقرار والاتزان والتفاهم مع الشريك. إذا كنت عازباً فقد تصبو إلى علاقة هادئة ومريحة، بعيداً عن المغامرات والأهواء.
شهر كانون الأول (ديسمبر) يكف (جوبيتير) عن معاكستك
قد تشعر ببعض القلق في الأسبوعين الأولين من الشهر، حتى بدون أسباب وجيهة. ربما لأن العمل يبدو متراكماً ويتطلب منك جهوداً كثيرة، لكن الوقت قد حان لكي تقيم حساباتك وتدرس أوضاعك بهدوء. فكوكب (جوبيتير) يدخل برجاً صديقاً لك هو الجدي اعتباراً من تاريخ 18، ويكف عن معاكستك، فتقوم بإنجازات تشكر عليها، أو تنفذ مشاريع وتبدو واثقاً من نفسك فخوراً. تسير نحو اتجاهات إيجابية في كل المجالات، فـ (جوبيتير) في برج الجدي يتناغم مع (ساتورن) في برجك، ويشكل زاوية جيدة تعلن عن فترة آتية واعدة، ولو أنك تضطر في بعض الأحيان إلى مواجهة بعض الضغوطات وتسريع الخطى والنمط، وإثارة ردات فعل من قبل المتعاونين، وخلق التشنج والتوتر في أعمالك. يحمل إليك (جوبيتير) الحظ ولو متأخر هذه السنة، لكنه يرعاك على مدى سنة قادمة، ويخفف من تأثيرات كوكب (ساتورن) المستقر في برجك طوال عام 2008، ما يعني ازدهاراً في المجال المالي وارتقاءً في المجال المهني وحظاً يرافق كل الخطوات. تقدم على تحسين وتطوير في كل المجالات، وقد تغير مجرى الأمور. تتدخل لإنقاذ موقف أو موقع، وتبدو متألقاً في عملك، سواء تعلق في التعليم أو الاتصال الجماهيري أو الطب أو الهندسة أو الشأن العام. تتمتع بكاريزما كبيرة تأسر القلوب والعيون.
كثيرون من مواليد العذراء يتبواؤن مركزاً مهماً هذا الشهر أو ينتقلون إلى منصب أكثر أهمية. يحلمون بمستقبل أفضلن أو يكافأون على جهود ونجاح. قد لا تأتي هذه الأمور بصورة تلقائية، بل تحتاج إلى مسعى وتدخل من قبلهم، إلا أن القرار قد يتخذ ويتلقون الخبر الممتاز قبل نهاية العام. أثناء ذلك قد يصطدمون بأحد الشركاء أو الحلفاء أو حتى الزملاء, ربما يحسمون وضعاً لم يعد يطاق، وذلك في النصف الأول من الشهر. ثم تتغير الأمور لكي تتوفر ظروف أفضل ابتداءً من تاريخ 20، فيشعرون بالتغيير الإيجابي الآتي إلى حياتهم.
تمارس جاذبية تدرك مفاعيلها، ابتداءً من 6
تتمتع بدعم كوكب (فينوس) لك من جديد، وذلك ابتداءً من تاريخ 16، فتنطلق في مغامرات شيقة، لاهياً سعيداً بجاذبية تمارسها على الجميع. يحلو لك الإغواء وغزو القلوب. تشعر بنجوميتك وبالسعي إلى كسب حضورك في كل وقت. يفرحك هذا الأمر، ويشعرك بالتميز. تبدو مزهواً بنفسك ويليق بك التفاخر، قد تعيش أوقات تسلية ولهو لا تنتسى، أكثر مما هو ميل إلى العلاقات الجدية، هذا إذا كنت خالياً طبعاً. تتخلص بسهولة من علاقات باهتة أو مزعجة، أو تتخذ القرار بذلك وتؤجل التنفيذ. باختصار، تتحرر يا عزيزي من كل القيود، وقد يكون يومك أهم بكثير من غدك، فلا تقلق بشأن بعض ما سيكون. رغمن ذلك، قد تتحول إحدى العلاقات التي اعتقدتها عابرة إلى أكثر رسوخاً ولو بغفلة منك. لكن القرارات لن تتخذ الآن، بل هي مؤجلة حتماً إلى السنة المقبلة.
أما ما يعكر صفو هذه الأجواء فهو مشكلة في التواصل مع أحد أفراد العائلة، أو أحد الأولاد. لكن قد يتاح لك حل هذه المشكلة قبل الخامس والعشرين
الأربعاء يوليو 11, 2007 9:10 am
